هكذا تحارب الملل وتستمتع بالمذاكرة لفترات طويلة

مواضيع تعليمية

هكذا تحارب الملل وتستمتع بالمذاكرة لفترات طويلة

نصائح مهمة حول كيفية المذاكرة لفترات طويلة بدون ملل
كيف تحب المذاكرة و تحارب الملل وتستمتع بالتعلم؟

كيف تحب المذاكرة و تحارب الملل وتستمتع بالتعلم؟

المذاكرة من المهام الثقيلة على قلوب الطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية، فالجميع ينتابه حالة من الملل أثناء المذاكرة ولاسيما في حالة الاضطرار للجلوس فترات طويلة، ونحن أتينا إليكم اليوم بمجموعة نصائح مهمة حول كيفية المذاكرة لفترات طويلة دون ملل.
أي ما كان حلمك أو هدفك في الحياة فهل تعلم أن بداية تحقيقه تبدأ من المذاكرة؟ نعم فالمذاكرة هي وسيلتك للنجاح والتفوق الدراسي، وهي التي تفرقك عن الطالب الفاشل الذي ليس له أي هدف يسعى خلفه، وتدفعك لزيادة عدد ساعات المذاكرة اليومية للوصول إلى المزيد من التفوق.
وأي ما كانت طبيعة المواد التي تقوم بدراستها سواء أدبية أو علمية فنحن نعي جيدًا صعوبة الجلوس لساعات طويلة أمام كتُب لا تحتوي إلا على معلومات كثيرة وكذلك مناهج بها الكثير من النقاط والأجزاء الصعب فهمها، وهو بكل تأكيد ما يصيب الغالبية العظمى من الطلاب بالملل وعدم الرغبة في إكمال المذاكرة.
اقرأ أيضا:

نصائح مهمة حول كيفية المذاكرة لفترات طويلة بدون ملل

لجئنا إلى من هم أكثر خبرة لسؤالهم عن طرق المذاكرة السليمة وأبرز النصائح حول كيفية المذاكرة لفترات طويلة دون ملل، وكانت النصائح على النحو الآتي:
  1. المذاكرة وفقًا لخطة

العشوائية دائمًا ما تفسد الأمر ولا تصل إلى نتائج سليمة، ولتجنب الملل أو إهدار الوقت عليك وضع خطة دراسية بالمواد التي تحتاج تحصيلها كل يوم، وعدد الساعات التي تحتاجه في كل مادة، فهذه الخطة تلزمك في الكثير من الأحيان بالتنفيذ ولا تترك إليك مجال للتشتت، ولهذا احرص على وضع خطة عملية يسهُل تنفيذها والالتزام بها.
  1. فاصل ترفيهي

من الأخطاء الشائعة لدى الكثير من الطلاب هو الجلوس على الكتاب أو المادة عدد ساعات طويلة يجعلك من المتفوقين، فعدد الساعات لا يشكل فارق بقدر قدرة الاستيعاب، والعقل البشري يحتاج إلى الراحة حتى يستعيد قدرته على الفهم والحفظ وإعادة الاستيعاب، لذا تمتع براحة من 5 إلى 10 دقائق عقب مرور ساعة من المذاكرة.
وخصص لنفسك برنامج ترفيهي لدقائق معدودة بين كل مادة أو جزئية وأخرى، كمشاهدة برنامج، أو المرح مع أحد أفراد الأسرة، فهذا الفاصل الترفيهي يشكل فارقًا كبيرًا في عدم إصابتك بالملل، ويجدد طاقتك ونشاطك على معاودة المذاكرة من جديد.
  1. تغيير المكان

الجلوس لفترات طويلة للمذاكرة في مكان واحد قد تكون من أبرز عوامل إصابة الشخص بالملل والخمول، لذا عند الانتهاء من مذاكرة مادة وقبل البدء في مذاكرة مادة أخرى احرص على تغيير المكان أو الغرفة التي تذاكر بها، ولا يوجد مانع من المذاكرة خارج المنزل في إحدى الحدائق العامة أو الأماكن المفتوحة التي تساعد في تحسين الحالة النفسية للطالب، ولكن احذر الأماكن المزدحمة لتأثيرها السلبي في تشتيت الذهن وجذب الانتباه.
  1. التركيز الشديد

قلة التركيز أحيانًا ما تكون من أقوى أسباب شعور الطالب بالملل وعدم الاستفادة من الوقت ولا محتوى الدراسة، لذا احرص على الابتعاد عن كل أسباب تشتيت الانتباه كالتلفاز، وقم بغلق هاتفك المحمول أو جعله صامت مع غلق الانترنت حتى لا تنظر إليه من آن لآخر، وإذا كنت ممن يبدؤون المذاكرة بتركيز عالي فاحرص على البدء بالمواد الصعبة التي تحتاج إلى تركيز، ومن ثم الانتقال إلى المواد السهلة.
  1. تنوع المواد

لا تجعل اليوم مخصص لمذاكرة مادة واحدة فقط فمع الوقت سوف تشعر بالملل والحاجة إلى التغيير، على الأقل اختار مادتين للمذاكرة كي يفيدك التنوع في تجديد حماسك.
  1. المذاكرة بصوت مسموع

قم بتطبيق تمرين شرح المادة التي تقوم بمذاكراتها وتخيل أمامك طلاب، وابدأ في الحديث بصوت مسموع فهذا يجعلك تشعر بمتعة ويساعدك على الاستيعاب بشكل أسرع.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -